المنطلق:

عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنه-: أَنْ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أَصَابَ أَرْضًا بِخَيْبَرَ، فَأَتَى النَّبِيَّ (ص) يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا، فَـقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّـي أَصَبْتُ أَرْضاً بِخَـيْـبَـرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ أَنْـفَسَ عِنْدِي مِنْهُ، فَمَا تَأْمُرُ بِهِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا، وَتَصَدَّقْتَ بِهَا» قَالَ: فَـتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ، أَنَّهُ لاَ يُـبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ وَلاَ يُورَثُ، وَتَصَدَّقَ بِهَا فِي الفُقَرَاءِ، وَفِي القُرْبَى وَفِي الرِّقَابِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَابْنِ السَّبِيلِ، وَالضَّيْفِ لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ، وَيُطْعِمَ غَيْرَ مُتَمَوِّل. صحيح البخاري

الأهداف:

1.إحياء سنة الوقف وتوعية المسلمين عليها.

2.تكوين كتلة نقدية استثمارية تعطي مردوداً مالياً يستخدم في مصالح المسلمين.

3.وقف مجموعة من العقارات وتأجيرها لاستخدام ريعها في مصالح المسلمين.

4.التوجه نحو تحقيق استقرار في المدخول النقدي يساعد في استدامة تأمين الخدمات للمسلمين.

5.المساعدة في تحديد واستصلاح واستثمار أراضي الأوقاف الإسامية.

المستفيدون:

يستفيد من الاستثمار في الوقف العمل الخيري الإسلامي والمجتمع المسلم بكافة أطيافه.

كيفية المساهمة:

1.يمكن المساهمة في هذا البرنامج عبر التبرع النقدي، لتقوم جماعة عباد الرحمٰن باستثماره ليعطي مردوداً للمسلمين .

2.يمكن المساهمة عبر التبرع بعقار (أرض، محل، شقة( أو أسهم في شركة يعود استثمارها لمصالح المسلمين.