قال رسول اللهﷺ: “مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ”. رواه النعمان بن بشير

من هذا المنطلق، وحفاظًا على درب خدمة المجتمع الذي رسمته جمعيّة جماعة عباد الرحمَـٰن لنفسها وآمنت به منذ تأسيسها عام 1949، جاءت استجابتها المعتادة في مدّ يد العون لتأمين المستلزمات الأساسية للأسر النّازحين في مراكز الإيواء والمدارس. لا تزال الجمعيّة تواصل العمل على تأمين الاحتياجات الرئيسة على اختلاف أنواعها، الحصص الغذائيّة، الوجبات الساخنة، الثياب المستعملة، الأحذية، مواد التنظيف وغيرها.

وتسعى للاستمرار في بلسمة جراح وطننا إيمانًا منّا بمجتمعٍ متكافلٍ يتخطّى الصّعاب بالعمل ويشقّ الطريقَ نحوَ مستقبلٍ مشرق.

وتستمر باستقبال التبرّعات العينية والنقدية من أجل استمرار مساعدة العائلات النازحة في المدارس ومراكز الإيواء.